لا أعتقد بأن هذه الرواية بحاجة لنبذة٫ لأنها وبكل بساطة
كتبت لأصدقاء الليل٫ لمن يشبهون آلامنا.. يفهون تلبكنا..
يقرؤون ما خلف ندوبنا..
يسمعون همسات مخاوفنا.. ليس لأنها صاخبة فحسب٫
بل لأنهم مروا ذات الطريق ثم تعثروا به .. وأخيرا أعادوا ترميم
أنفسهم..
شكراً لوجودهم في حياتنا لأن لهم طريقة سحرية في خياطة
ثقوب مخاوفنا بكل حب وشغف..
دمتم لليل أصدقاء ..
مشعل