ليث الأول - وليد الشعلان

تَاريخُ الإنسَان على مَتنِ هذا الكَوكبِ الهَرِم أقصَر بكَثير مِما نَتصوَّر.

كما أنَّ تَاريخَه مُترابِطٌ ومُتشابِكٌ ومُتراكِمٌ وحَكايَاتهُ مَكرورَة.

قَد تَبدأ حِكايةٌ فِي أقصَى الأرض، ولا تَنتهي فُصولُها إلا في أدنَاها، وبَعدَ ألفِ عَام!

تَماماً كَما حَدثَ في رِوَايتي هَذِه.

قَد يَصدِمُكَ أن تَعرفَ أنَّ جُلَّ الشَخصيَّات والوَقائع التَاريخيَة في الرِواية هي شَخصيَّاتٌ حَقيقيَة ووقَائعٌ موثَّقة. فَالروايَة تَحكِي الحَقيقَة، كَمَا أعرِفُها!

 

KWD 4.250