هناك مكتبة سرية لا يعرفها إلا من كان يبحث عن نفسه.
بابها لا يفتح إلا مررة واحدة، ورفوفها ممتلئة بكتب ليست من
ورق، بل من حياة مكتوبة.
كل كتاب يحمل قصة إنسان، وكل صفحة بيضاء تنتظر الكلمة
التي لم تقل بعد.
لكن حين تجد كتابك بين الرفوف... هل تجرؤ أن تقرأ نهايتك؟
أم تتركها بيضاء، لتكتبها الحياة عنك؟