شقائق

ان الذين تبددوا مثلما تبدد بِشر ، وهرعوا الى انفسهم يبحثون عن اليقين ولم يجدوه، انهم لم يتأخروا. بل مهّدوا الطريق. فكانت بصيرتهم المطيّة وسلوكهم الأرض التي أبقتهم أحياء.

لماذا عبر بِشر من خلال الآخرين؟ ولماذا يحملُ هذا الإنسان صوته في جيبه؟ هل يظن أن الإجابة أكثر وجودية من السؤال؟

ان المونولوج الوحيد الذي يدفع بِشر للبحث عن كل شئ هو موجود داخل القارئ. لذا ، قرِّب له الصورة.

 

الكاتبة: إيمان المزين

KWD 4.000