Dar Shghf: Blog Blog https://www.darshghf.com/ Fri, 29 Mar 2024 00:34:01 GMT urn:store:1:blog:post:1013 https://www.darshghf.com/en/كسر-التابو-المرأة-مثالا كسر التابو .. المرأة مثالاً <p dir="rtl" style="text-align: right;">كثيرة هي الأمور التي تربينا عليها، البعض منها باسم الدين وأخرى باسم العادات والتقاليد، عشنا في تابوت محكم الإغلاق وجدرانه مليئة بالتصنيفات المختلفة والتي عشنا ونحن مجرد متلقين لها فقط.<br />مع تقدمك في العمر وكسرك للتابوت وتغير نظرتك لبعض الأمور التي كنت تعتقد أنها من الدين كما تم تلقينك لتكتشف أنها ليست مسألة شرعية وإنما هي من الموروث الشعبي الذي تم تلقينه لنا باسم الدين.<br />كذلك الكثير من العادات والتقاليد التي أصبحنا ننظر لها بطريقة مختلفة كنظرة الرجل للمرأة بين الماضي والحاضر، وإشراك المرأة في ميادين العمل، أو فيما يخص الأمان الوظيفي الذي لابد منه، كما أننا عشنا نظن أن زوجوه يعقل هي مقولة صحيحة لنكتشف أن الخبل إذا تزوج زاد مستوى خباله.<br />كمية كبيرة من المظاهر الاجتماعية التي نحتاج أن نسلط عليها الضوء ونراها من زاوية أخرى غير تلك الزاوية الضيقة التي كنا نتلقاها وكأنها النظرة الوحيدة، فعلى سبيل المثال لا الحصر لننظر إلى قضية المرأة التي هي في مقدمة القضايا في الآونة الأخيرة مع صعود الحركات القديمة إلى الواجهة مرة أخرى مثل الحركة النسوية وغيرها من المدافعين عن حقوق المرأة.<br />هناك خلاف قديم بين المناهضين لهذه الأفكار والمعارضين لها، فالمدرسة الأولى تقول أن النساء دون الرجال ليس لهن دور سوى الإنجاب، ولا يجب أن يتحركن من دار الأب والزوج إلا إلى القبر، أما المناهضين فإنهم يصرون على أن النساء هن على مستوى واحد من الرجال لهن حقوق وعليهن واجبات، وأن القوامة التي تعطى للرجل هي تكليف وليس تقليلاً من قدر المرأة.<br />عندما تقرر كسر التابو وتصعد إلى الأعلى لترى الموضوع من زوايا مختلفة، تتأكد أن المرأة من حقها أن تتعلم وتمارس الابداع وتضيء المجتمع فنياً وثقافياً وسياسياً، وتتأكد أن أولئك الذين لقنوك أن المرأة هي مجرد أداة تفريخ يميلون إلى نزع عقل المرأة وسلبها كل المهارات والإبداع التي أنعم الله بها عليها وتحويلها لأداة إنجاب وجنس فقط.<br />الخلاف هنا ليس شرعي، بل هو خلاف نفسي واجتماعي وحضاري بين من يرى أن الاعتراف بالمرأة هو إثراء لرجولتهم وبين من يرى تقدم المرأة إلغاء لرجولتهم.<br />ولو استشهدنا بخير البشرية رسول الهدى محمد صلى الله عليه وسلم فسنجد أنه حرص أن تكون المرأة مشاركة في كل الأصعدة ومؤكداً على دور المرأة في المجتمع والعسكرية حتى أنه يشمل غزو البحر.</p> <p dir="rtl" style="text-align: right;">فما أضيق التابو وما أوسع العالم، فما كنت تتلقاه في صغرك أو في فترات مختلفة من حياتك ليس بالضرورة أن يكون هو الرأي الوحيد، ابحث وأقرأ واسمع من الجميع وعلى رأسهم مخالفي رأيك لتكون الصورة الكاملة التي تعطيك القدرة على إطلاق الأحكام واتخاذ القرارات الصحيحة.</p> urn:store:1:blog:post:1012 https://www.darshghf.com/en/أن-تقف-أمام-نافذة-إلكترونية أن تقف أمام نافذة إلكترونية <p dir="rtl" style="text-align: right;">إلى أي مدى تصل سهولة فقدان الخصوصية في الوقت الحالي؟ </p> <p dir="rtl" style="text-align: right;">أصبحت العوامل الإلكترونية جزء لا يتجزأ من حياتنا، بل أنه شبه المستحيل التخلي عنها، لأن هذا يشبه ركوب آلة الزمن والعودة للخلف في الوقت. التكنولوجيا الحديثة ليست مجرد عملة ذات وجهين، بل هي أشبه بقطعة نرد لها وجوه عديدة، ومساوئها إن لم تزد عن مميزاتها فهي تساويها. </p> <p dir="rtl" style="text-align: right;">بشكل أدق نسلط الضوء على برامج التواصل الاجتماعي والتي كانت نقلة نوعية لها تأثير واضح في حياة المحتمع في هذه الأيام، حيث أنها طبقت المعنى الفعلي لعبارة العالم قرية صغيرة. أصبح العالم محصول بين الزوايا الأربع لشاشات هواتفنا المحمولة. والدليل الواضح على هذا: أننا أصبحنا نرى كوارث العالم والحروب وحالات الموت بسهولة بحيث لم نعد نتأثر مع وجود الظواهر الغريبة كما كنا نفعل ذلك قبل عقد من الأن. فهذه الجرائم أصبحت أمر شبه إعتيادي ولا نحتاج للوصول إليا، فهي التي أصبحت تصل إلينا بينما لا نبذل مجهود البحث عنها. أصبحت أخبار العالم كله لا تحتاج إلا لدقائق معدودة حتى تنتشر من الغرب إلى الشرق والعكس. كما أن هذه الحداثة أصبحت ممبر وهمي لقيادة الأشخاص خلف رأي معين. </p> <p dir="rtl" style="text-align: right;">كذلك في حياتنا الشخصية، أصبحنا نقف أمام نوافذ إلكترونية عريضة تظهر حياتنا بوضوح، حتى وإن كنا لا نقصد ذلك. بات من السهل أن نصل لمعلومات أي شخص من خلال برامج التواصل الاجتماعي: وظيفة، أصدقاء، عائلة، عنوان، أو حتى الأشياء البسيطة كالهوايات! </p> <p dir="rtl" style="text-align: right;">وفرت لنا التيكنولوجيا الأن فرص سهلة في الظهور إلى العالم والوصول إلى العديد من الأشخاص، كما أنها أصبحت مصدر رزق للبعض، وأيضاً كما قلنا سابقاً، جعلت العالم قريب ومحصور بين يدي مستخدمها، ولكنها في الكفة الأخرى قلصت حاجز الخصوصية بحيث أصبح شبه شفاف.</p> <p dir="rtl" style="text-align: right;">الأن أصبحت جهات تطوير إستخدام التيكنولوجيا متوفرة وفعالة في مساعدة المستخدم على تطوير مهارته في إستخدامها. ولكن لا نجد حملات التوعية من إستخدام هذه البرامج موجودة، لذلك يفترض بالمستخدم البحث كثيراً عن ذلك ويجب توفير دروس التوعية بكمية أكثر حتى تجعل المستخدم حريص في إستخدامها. كما يُفترض بمستخدم برامج التواصل الاجتماعي أن يكون هو المراقب لذاته وأن يضع حد لإستخدامه، أي أنه لا يأخذ أكثر من حاجته منها فبهذه الطريقة يكون مواجهة للجانب المفيد فقط من برامج التواصل الاجتماعي.</p> urn:store:1:blog:post:1011 https://www.darshghf.com/en/أنصت-إلى-شغفك أنصت إلى شغفك <p dir="rtl" style="text-align: right;">استجمع قواك للعودة إلى الحياة مهما كانت آلامك وأحزانك وقسوة الواقع الذي تعيشه بحيث يجب أن تدرك بوعي ما يمكنك فعله تجاه تحدياتك اليومية والتي سوف تجعلك تتعامل بإيجابية مع كافة المشاعر والمواقف سواء كانت سيئة أو جيدة. </p> <p dir="rtl" style="text-align: right;"> </p> <p dir="rtl" style="text-align: right;">اكتشف شغفك وأنصت له باستمرار وعيش تحت تأثيره حتى لا ينهار عالمك ولتنتصر على حماقات نفسك ولتحافظ على نموك وتطورك الشخصي، سواء بالتأمل والتفكر والتدبر، أو عن طريق ما يصادفك خلال سعيك وما يسببه لك مسبب الأسباب من الهام وابداع للارتقاء وليس فقط من أجل البقاء والتظاهر بأنك عشت حياتك.  </p> <p dir="rtl" style="text-align: right;"> </p> <p dir="rtl" style="text-align: right;">أنت ميت إذا لم تطارد أحلامك، إذا لم تواجه مخاوفك، إذا لم تحافظ على يقينك، وكل ما يثير حماسك والطاقة الايجابية المنبعثة منك، حافظ على حبك وشغفك لتصبح أكثر جرأة وشجاعة من أجل تحقيق أهدافك والتعبير عن أفكارك وآرائك وحبك للحياة.</p> <p dir="rtl" style="text-align: right;"> </p> <p dir="rtl" style="text-align: right;">يقول باولو كويلو:«ثمة أناس كثيرون يخافون من الشغف, لأنه يدمر في طريقه كل ما يتعلق بالماضي». </p> <p dir="rtl" style="text-align: right;"> </p> <p dir="rtl" style="text-align: right;">شغفك يجعلك تكتشف قدراتك الحقيقية فتعيش الحياة التي تختارها والتي تستحقها بروح عالية وقناعتك بها بلا خوف مما يقودك ذلك إلى الثقة والمضي قدماً مهما كانت احباطاتك، والايمان بأن ليس كل يوم تمر به هو يوم جيد مما يزيدك ذلك الخبرة في التعامل مع المواقف الصعبة بحرفية التحكم في ذاتك وتحمل المسؤولية، فحياتك هي ما تقدمه لها وما تصنعه من أجلها. </p> urn:store:1:blog:post:1010 https://www.darshghf.com/en/-الخيبة الخيبة <p dir="rtl" style="text-align: right;">رغم أني لا أحبذ الكتابة فيما يتعلق بجرح المشاعر ، إلا أني أود البوح حقا بها لتتجنب القلوب الوفية الخوض في صراعات الصادق فيها هو الخاسر !!</p> <p dir="rtl" style="text-align: right;">العطاء سمة الأنقياء ، ولأن الحياة طريق عبور فلا يمكن تجنب أشباه البشر ، ولا بد من تكوين علاقات إثر عاطفة عابرة قد تُخلّف رمادا يصعُب نفثُه !</p> <p dir="rtl" style="text-align: right;">لذا أرجو الأنقياء الأوفياء تحري موضع أقدامهم قبل كل خطوة لقلوب لا تعيش إلا على فُتات نقائهم فتجازي الحب بنكران والعطف بقسوة لاذعة تجرح كبريائهم وتجعلهم يندبون النقاء وهو لا عيب في النقاء إنما العيب في قلوبهم ، تحروا موضع خطواتكم جيدا فهناك قلوب لا تستحق مثقال ذرة من عطاء .</p> urn:store:1:blog:post:1009 https://www.darshghf.com/en/التغيير-الايجابي التغيير الايجابي <p dir="rtl" style="text-align: right;">التغيير هو الانتقال من واقع إلى واقع أخر مختلف والتغيير الإيجابي هو واقع أقوى وأجمل نسعى كلنا نحوه.</p> <p dir="rtl" style="text-align: right;">دائماً ما ندعو للتغيير بالرغم أننا مدركون بأن عملية التغيير وحدها ليست سهلة ابداً، لكن نتائج التغيير هي من تحفز على الاستمرارية بها.</p> <p dir="rtl" style="text-align: right;">أحياناً لا تحدث نتائج فورية للتغيير وهذا ما يحبط الكثير ويجعلهم يتوقفون في المنتصف قبل بلوغ الهدف المراد تحقيقه.</p> <p dir="rtl" style="text-align: right;">في أول مرحلة من مراحل التغيير ستشعر بنوع من الألم وذلك بسبب ابتعادك عن منطقة الراحة ، إن منطقة الراحة هي حالة سلوكية يمارسها الانسان بدون الشعور بالتوتر أو الخطر وذلك بسبب اعتياده على القيام بها أو ممارستها بشكل روتيني ومحدد كشعورك بالراحة مثلاً عند البقاء بنفس الوظيفة لسنوات عديدة أو التمسك بعادة سيئة قديمة لفترات طويلة بسبب شعورك بالأمان نحوها رغم إنك تريد تغييرها فوراً لكنك لا تستطيع </p> <p dir="rtl" style="text-align: right;">إن أسوأ ما بالتغيير هو الانتكاسة لأن معظم الناس يعتقدون بأنها النهاية ولا جدوى من التغيير لكن الانتكاسة بأي مرحلة تعتبر عملية طبيعية .</p> <p dir="rtl" style="text-align: right;">لكي تتمكن من الحفاظ على مستوى التغيير الايجابي بكسب عادة جديدة والاستمرار عليها عليك باتباع قاعدة 21 يوماً للتغيير ،فهل سمعتم عن هذه القاعدة؟</p> <p dir="rtl" style="text-align: right;">بدأت فكرة هذه القاعدة عام 1950م لدى طبيب الجراحه الأمريكي "ماكسويل مالتر" فقد لاحظ عندما كان يجري بعض العمليات التجميليه لمرضاه بأن المريض يستغرق مالا يقل عن 21 يوماً لكي يتخلص من الصورة الذهنية القديمة ويعتاد على وضعه الجديد  </p> <p dir="rtl" style="text-align: right;">لكي تنتقل من مرحلة إلى مرحلة أخرى  أو واقع إلى واقع أخر عليك باستحضار النية أولاً ثم كل شيء سيأتي بعدها ، استحضار النية لخلق واقع إيجابي جديد و حياة جديدة ثم الأخذ بالاعتبار بأن رحلة التغيير ليست سهلة لكن نتائجها النهائية تستحق كل الجهود المبذولة</p> urn:store:1:blog:post:1008 https://www.darshghf.com/en/مشاعر-غريبة مشاعر غريبة <p dir="rtl" style="text-align: right;">كلما ابتعدت أدركت أنني أصبحت في المكان الصحيح وأني كنتُ مخطأً بالتمسك بكل ما قد مضى ...</p> <p dir="rtl" style="text-align: right;">أنا اليوم في مكان يمكن لي أن أتفاهم فيه مع البشر ببشرية ولغة حوار يتجلى فيها التفاهم والاحترام رغم أني اختلف معهم وعنهم بكل شيء</p> <p dir="rtl" style="text-align: right;">لماذا لم يفهمني بنو جلدتي وديني ولغتي وعروبتي ؟ <br />شعوري مؤلم جداً كيف لي أن اصفه ؟ <br />انا في مكاني هذا أستطيع أن اوضح وجهة نظري بحوار بسيط مع انسان يختلف عني بكل شيء <br />لم يمنعهم اختلافهم عني من أن يبتسموا في وجهي أينما ذهبت <br />ويظنون أنهم بابتسامتهم يحسنون الي ولا يعلمون أني أتألم مع كل بسمة لاني أتيت من مكان كان فيه نبي قال لنا يوماً ( تبسمك في وجه أخيك صدقة ) <br />وفي ( بلاد العرب أوطاني ) أخاف من رأيي و فكري و صوتي وشكلي أو حتى اسمي او ادنى خلاف في وجهة نظر قد ينهي علاقة دامت لسنوات وايام <br />ورغم هذا لازال شوقي لكم يؤلمني ويؤرقني الحنين لدفئ عيونكم وطيبة قلوبكم رغم اختلافي معكم الا اني لازلت احبكم وسأبقى أحبكم</p> urn:store:1:blog:post:1006 https://www.darshghf.com/en/نهاية-المطاف نهاية المطاف <p dir="rtl" style="text-align: right;">بعض الاحيان نتقيد بأمور لا ينبغي علينا التسلسل بها, تدور التساؤلات حين تكمل مرحلة الثانوية عن تخصص الجامعي في حين الآخر يسئل عن جنس المولود, تساؤلات عديدة</p> <p dir="rtl" style="text-align: right;">مع كل خطوة لكن يجب ان لا تنصت فقط اسمع لذاتك هنا.</p> <p dir="rtl" style="text-align: right;">نتقدم بالعمر اعوام ولكن تبقى ارض الاحلام خصبة تنتظر من يسقيها, الرقم الذي يزيد في كل عام ليس عائق ولا الزمن, بال هم النجاح.</p> <p dir="rtl" style="text-align: right;">حديث ذلك الرجل مع الفتى حين كنت في صالة الانتظار اعجبني، جيلان الاول خبرته في الحياة علمته ان ما يريده سوف يحققه في حين كان الاخر مستاء بسبب طرده من الفصل،</p> <p dir="rtl" style="text-align: right;">الحدثة عن تجربة مع مختلف التخصصات الى ان تخرج و الان ينتظر جدولة الدراسي في جامعة , قال : اراد صديقي ان اتخصص معه لكن اردت شيء جديد اجربه فما زال الوقت مبكر على ذهاب, لمحت ابتسامة تعتلي الفتى.</p> <p dir="rtl" style="text-align: right;">في مجتمعاتنا العربية الخمسين والستين والسبعين ارقام تنذر بنهاية الشوط يقف كل شيء</p> <p dir="rtl" style="text-align: right;">تتحطم الاهداف، العكس يحدث في المجتمعات الغربية حيث طموح مستمر والامل باقي. </p> <p dir="rtl" style="text-align: right;">توضع هنا علامة استفهام لماذا؟</p> <p dir="rtl" style="text-align: right;">التنشئة هي الاساس و البيئة المحيطة به اذا لقى في كل شيء يفعله كلمات سلبية وتنمر في المدرسة يليها تحقيق احلام الوالدين (اريده مهندس – طبيب ..) دائما ما تتردد على مسامعنا في الصغير، والفشل ممنوع فهو يقع ضمن شروط الصارمة.</p> <p dir="rtl" style="text-align: right;">خطوة مهمة في مقام الاول حدد ما تريد , حاول ان تغلق افواه الاخرين بأفعالك , انجازاتك , دعهم يصفقوا بأيديهم احتفاءً بك بدلا من افواههم. </p> <p dir="rtl" style="text-align: right;"><a name="_gjdgxs"></a>هذه الحياة تعيشها مرة تتعلم من سقوطك، وخيبات الظنون , تجارب جديدة ,افشل حتى تنجح فتتقن الدرس فتفوق الجميع.  </p>